طولونیان

طولون در لشکر عباسی به پایه های بالا رسید تا اینکه سرکرده نگهبانان ویژه خلیفه عباسی در بغداد شد. پسر او احمد ( ۸۶۸ - ۸۸۴م ) در سال ۸۵۴م. این مقام را به ارث برد.
پسر احمد خمارویه نام داشت که نامی ایرانی است.
فرمانروایان طولونی [ویرایش]
فرمانروا زندگی دوره فرمانروایی
۱ أحمد بن طولون . . . . - ۸۸۴ ۸۶۸ - ۸۸۴
۲ أبو الجیش خمارویة بن أحمد . . . . - ۸۹۶ ۸۸۴ - ۸۹۶
۳ أبو العساکر جیش بن خمارویة بن أحمد
بن طولون
. . . . - ۸۹۶ ۸۹۶ - ۸۹۶
۴ هارون بن خمارویة بن أحمد . . . . - ۹۰۴ ۸۹۶ - ۹۰۴
۵ أبو المناقب شیبان أحمد بن طولون . . . . - . . . . ۹۰۴ - ۹۰۴
منابع [ویرایش]
- Islam: Kunst und Architektur
طولونیان ( به عربی )
↑ لغتنامهٔ دهخدا، سرواژهٔ ابن طولون، بازدید: نوامبر ۲۰۰۸.
رده های صفحه: ایالت ها و قلمروهای بنیان گذاری شده در ۸۶۸ ( میلادی ) ایالت ها و قلمروهای منحل شده در ۹۰۵ ( میلادی ) تاریخ مصرسلسله های ترک سلسله های
قس عربی
الطولونیون، بنو طولون: سلالة من الأترک المستعربة حکمت فی مصر، الشام وفلسطین سنوات 868 - 905 م.
المقر: الفسطاط.
مؤسس السلالة "طولون" کان من الجنود الأتراک فی جیش العباسیین . تدرج فی الرتب حتى أصبح رئیس الحرس الخاص بالخلیفة العباسی فی بغداد. ورث ابنه أحمد ( 868 - 884 م ) هذه الرتبة سنة 854 م. ثم أصبح سنة 868 م والیا على مصر من قبل الخلیفة. فور تولیه أبدى أحمد بن طولون استقلالیة کبیرة فی حکمه. منذ 877 م وعن طریق مناورات سیاسیة مع القادة العسکریین استطاع أن یضم إلیه الشام وفلسطین. تمکن ابنه خمارویه ( 884 - 895 م ) من أن ینتزع الاعتراف باستقلال حکمه فی مصر والشام. تصاهر مع العباسیین عندما زوج ابنته من الخلیفة المعتضد. بدأت الدولة تتهاوى فی عهد ابنه هارون ( 896 - 904 م ) ، کانت الصراعات مع القرامطة قد أنهکتها. سنة 905 م أعیدت مصر إلى سلطة العباسیین.
یقسم المؤرخون العصر العباسی إلى فترتین رئیسیتین؛ الأولى تمتد منذ قیام الدولة العباسیة سنة ( 132هـ = 749م ) إلى سنة ( 232هـ = 847م ) ، ویطلقون على هذه الفترة الزاهرة "العصر العباسی الأول" أو "العصر الذهبی"، وحکم خلاله تسعة خلفاء من أعظم رجالات المسلمین، وحسبک أن یکون من بینهم "أبو جعفر المنصور"، و"هارون الرشید"، و"المأمون".
أما الفترة الأخرى فتمتد أکثر من أربعة قرون من سنة ( 232 هـ = 847م ) حتى سقوط بغداد على أیدی المغول سنة ( 656هـ = 1258م ) ، وهذه الفترة یقسمها المؤرخون إلى أربعة عصور رئیسیة، تبدأ بعصر نفوذ الأتراک الذی امتد أکثر من قرن من الزمان ( 232 - 334هـ = 847 - 945م ) ، ثم عصر البویهیین ( 334 - 447هـ = 945 - 1055م ) ، ثم عصر نفوذ السلاجقة ( 447 - 590هـ = 1055 - 1194م ) ، ثم عصر ما بعد السلاجقة، الذی یمتد حتى سقوط الخلافة.
وشهدت الفترة الأولى من العصر العباسی الثانی - أو ما یُسمَّى بعصر نفوذ الأتراک - ظهور الدول المستقلة، بعد أن ضعفت قبضة الخلافة، وتولى أمرها مَن لم یکن فی قدرة الخلفاء العباسیین الأوائل کفاءةً وحزمًا؛ فانفلت الأمر من أیدیهم إلى قوادهم الأتراک الذین کانت الدولة تستعین بهم فی تسییر أمورها وقیادة جیوشها، وظهر منهم شخصیات کبیرة استأثرت بالأمر دون الخلیفة الشرعی، وتدخلت فی تعیین الخلفاء وعزلهم؛ ولذلک لم یکن غریبًا أن یستأثر بعض الولاة بما تحت أیدیهم، وینشئوا دولا مستقلة - وإن کانت ترتبط بالخلافة - ویحکموا من خلالها، لکن النفوذ الفعلی فی الولایة کان لحکامها لا للخلیفة العباسی الموجود فی بغداد. ومن أبرز الدول التی ظهرت فی هذا العصر الدولة الطولونیة التی قامت فی مصر والشام والحجاز.
محتویات [اعرض]
[عدل]مولد أحمد بن طولون
تعود جذور أحمد بن طولون إلى أصول ترکیة، وکان أبوه من ممالیک "نوح بن أسد" والی "بخارى"؛ فأعتقه لِمَا رأى فیه من قدرة وکفاءة، ثم أرسله إلى الخلیفة المأمون؛ فأعجب به، وألحقه ببلاط الخلافة، وتدرَّج فی المناصب العسکریة حتى صار رئیسًا لحرس الخلیفة.
وفی مدینة "بغداد" عاصمة دولة الخلافة وُلِد أحمد بن طولون فی ( 23 رمضان 220هـ = 20 سبتمبر 835 ) ، وعُنی به أبوه عنایة فائقة؛ فعلمه الفنون العسکریة، وتلقى الفقه والحدیث، وتردد على حلقات العلماء ینهل منها، ورُزق حسن الصوت فی قراءة القرآن، وکان من أدرس الناس له وأعلمهم به، ثم رحل إلى طرسوس بعد أن تولى بعض أمورها بناء على رغبته؛ لیکون على مقربة من علمائها الذین اشتهروا بالفقه والحدیث والتفسیر، وبعد رجوعه صار موضع ثقة الخلفاء العباسیین لعلمه وشجاعته، والتحق بخدمة الخلیفة "المستعین بالله" فی ( 248 - 252هـ = 862 - 866 ) ، وصار موقع ثقته وتقدیره.
[عدل]ولایة مصر
کان من عادة الولاة الکبار، الذین یعینهم الخلیفة للأقالیم الخاضعة له أن یبقوا فی عاصمة الخلافة؛ لینعموا بالجاه والسلطان، والقرب من مناطق السیادة والنفوذ، وفی الوقت نفسه ینیبون عنهم فی حکم تلک الولایات من یثقون فیهم من أتباعهم وأقاربهم، ویجدون فیهم المهارة والکفاءة. وکانت مصر فی تلک الفترة تحت ولایة القائد الترکی "باکباک" زوج أم أحمد بن طولون، فأناب عنه وفقًا لهذه العادة ابن زوجته "أحمد" فی حکم مصر، وأمدَّه بجیش کبیر دخل مصر فی ( 23 رمضان 254هـ = 16 سبتمبر 868م ) .
وما إن نزل مصر حتى واجهته مصاعب عدیدة ومشکلات مستعصیة، وشغله أصحاب المصالح بإشعال ثورات تصرفه عما جاء من أجله، لکن ابن طولون لم یکن کمن سبقه من الولاة؛ فسرعان ما اشتد نفوذه، وأخمد الفتن التی اشتعلت بکل حزم، وأجبر ولاة الأقالیم على الرضوخ له وتنفیذ أوامره، وکانوا من قبل یستهینون بالولاة، ولا یعبئون بقراراتهم؛ اس . . .